الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[طلبة الطلبة ص 180].
قال ابن فارس: الجيم والراء أصل واحد، وهو مد الشيء وسحبه. - والفقهاء جرت عادتهم بالتعبير بالانجرار في باب الولاء، ومرادهم به: انتقال الولاء من مولى إلى آخر بعد بطلان ولاء الأول، وعبروا بالانسحاب أو الاستصحاب في مباحث النية والعزم على العبادة في الوقت الموسع. [معجم مقاييس اللغة (جر) ص 196، وفواتح الرحموت 1/ 73، والموسوعة الفقهية 6/ 334].
[معجم مقاييس اللغة (نجل) 1014، والمطلع ص 286].
[المصباح المنير (حرف) ص 50، والموسوعة الفقهية 6/ 174].
وفي (دستور العلماء): هو بطلان الصورة. - وهو عند الفقهاء: بمعنى البطلان، والانفكاك، والانفساخ، والفسخ. [المصباح المنير (حلل) ص 57، ودستور العلماء 1/ 195].
قال المناوي: كون الخط بحيث لا تنطبق أجزاؤه المفروضة على جميع الأوضاع كالأجزاء المفروضة للقوس. قال الجرجاني: فإنه إذا جعل مقعر أحد القوسين في محدب الآخر ينطبق أحدهما على الآخر، وأما على غير هذا الوضع فلا ينطبق. [معجم مقاييس اللغة (حنو) ص 284، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص 68، والتوقيف ص 97، 98، والتعريفات ص 40].
[معجم مقاييس اللغة (خسف) ص 315، والمصباح المنير (خسف) ص 65، وطلبة الطلبة ص 333].
[المصباح المنير (خنث) ص 70، وطلبة الطلبة ص 340].
اصطلاحا: لا يخرج عن هذا المعنى اللغوي حيث يستعمله الفقهاء في ذهاب معالم الشيء وبقاء أثره فقط. [معجم مقاييس اللغة (درس) ص 352، والمصباح المنير (درس) ص 73، والموسوعة الفقهية 6/ 324].
وفي حديث علىّ- كرم الله وجهه-: (أنه أقبل وعليه أندروردية) [النهاية (1/ 74)]. قيل: هي نوع من السراويل شمّر فوق التبان يغطى الركبة. وقالت أم الدرداء: (زارنا سلمان من المدائن إلى الشام ماشيا وعليه كساء أندراورد) يعنى: سراويل شمرة، وفي رواية: «وعليه كساء أندرورد». قال ابن الأثير: كان الأول منسوب إليه. قال أبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية (أندرورد). - وقيل: هي منسوبة إلى صانع أو مكان. [معجم الملابس في لسان العرب ص 30- 35].
- وعرّف: بأنه مصدر اندمل: إذا صلح، وهو مطاوع دمل، تقول: (دمله فاندمل). - وعرّف أيضا: بأنه هو البرء، يقال: (اندمل الجرح): إذا برأ، ويقال: (برأ، وبرئ) بفتح الراء وكسرها، وبالهمزة فيهما، و(برئ من الدّين) بالكسر لا غير لكن بالهمز أيضا. [النظم المستعذب 2/ 239، والمطلع ص 36، والمغني لابن باطيش ص 598].
- مصدر أنذره الأمر: إذا أبلغه وأعلمه به، وأكثر ما يستعمل في التخويف، يقال: (أنذره): إذا خوفه وحذره بالزجر عن القبيح. وفي (تفسير القرطبي): لا يكاد الإنذار يكون إلّا في التخويف يتسع زمانه للاحتراز، فإن لم يتسع زمانه للاحتراز كان إشعارا ولم يكن إنذارا. [المصباح المنير (نذر) ص 328، وتفسير القرطبي 1/ 84، والموسوعة الفقهية 6/ 327].
[الموسوعة الفقهية 3/ 330، وطلبة الطلبة ص 226].
اصطلاحا: يطلق عند الفقهاء على خروج ماء الرجل أو المرأة بجماع أو احتلام أو نظر أو غير ذلك. - وعرّف بما هو أعم من ذلك، فقال الحرالى: الأهواء بالأمر من علو إلى سفل. - وأيضا: نقل الشيء من علو إلى سفل. والعلاقة بين العلوق وبين الوطء والإنزال: أنّ الوطء في الفرج، وكذا الإنزال في الفرج يكونان سببا للعلوق، إذ العلوق لا يكون إلا من المنى. [التوقيف ص 98، والموسوعة الفقهية 6/ 331، 30/ 295].
[المصباح المنير (زجر)، وطلبة الطلبة ص 226].
فالإنس: البشر واحدهم إنسىّ بكسر الهمزة وإسكان النون، وأنسىّ بفتحها حكاها الجوهري وغيره، والجمع أناس. قال: فيكون الباء عوضا عن النون، قال: وكذلك الأناسية كالصيارفة، قال: ويقال: للمرأة: إنسان، ولا يقال: إنسانة. والإنسان يسمّى بذلك، لأنه خلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض، ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع من حيث لا قوام لبعضهم إلّا ببعض، ولا يمكنه أن يقوم بجميع أسبابه. وقيل: سمّى بذلك لأنه يأنس بكل ما يألفه. وقيل: هو إفعلان وأصله: إنسيان، سمّى بذلك لأنه عهد إليه فنسي. [المفردات ص 28، وتحرير التنبيه ص 187، وطلبة الطلبة ص 324].
- ويراد به عند الفقهاء والأصوليين امتداد الفعل في أوقات متتالية امتدادا اعتباريّا، كحكمنا على نية المتوضئ بالانسحاب في جميع أركان الوضوء إذا نوى في أول الركن الأول، ثمَّ ذهل عنها بعد في بقية الأركان، وكذا الحكم في العزم على امتثال المأمور في الواجب الموسع في أجزاء الوقت بمجرد العزم الأول. [المصباح المنير (سحب) ص 102، وفواتح الرحموت 1/ 73، والموسوعة الفقهية 6/ 334].
وانسلخ الشهر: انقضى وانتهى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} [سورة التوبة: الآية 5]. [المصباح المنير (سلخ) ص 108، والقاموس المحيط (سلخ) ص 323، والقاموس القويم 1/ 322، وطلبة الطلبة ص 105].
إذا ارتفع وبدا، وقوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ} [سورة الرحمن: الآية 24]. قال الزجاج والفراء: {الْمُنْشَآتُ}: السّفن المرفوعة الشّروع. اصطلاحا: الإنشاء: ما ليس له نسبة في الخارج تطابقه بخلاف الخبر. - وهو عند الأصوليين: أحد قسمي الكلام، إذ الكلام عندهم إما خبر أو إنشاء، فالخبر: هو ما احتمل الصدق والكذب لذاته، كقام زيد وأنت أخي. والإنشاء: الكلام الذي لا يحتمل الصدق والكذب إذ ليس له في الخارج نسبة تطابقه أو لا تطابقه، وسمّى إنشاء لأنك أنشأته: أي ابتكرته ولم يكن له في الخارج وجود. [القاموس المحيط (نشأ) ص 68، 69، والحدود الأنيقة ص 74، والقاموس القويم 2/ 365، والموسوعة الفقهية 7/ 5]. |